مذكرات دونالد رامزفيلد ..((يكشف فيها عن علاقاته الوثيقه مع السيستاني))
واخيرا ظهرت الحقائق التي لا يمكن لنا ان نتستر عليه اكثر من الازم....
حيث صدر مؤخرا مذكرت دونالد رامزفيلد وزير الدفاع في الادارة الامريكيه التي قادها الرئيس بوش الابن
كما كتب رامزفيلد فصل (علاقاته مع السيستاني)اورده في هذه المذكرت
وكشف فيها عن علاقاته التي كانت مرتبطه مع السيستاني قبل واثناء وبعد الحرب على العراق في ربيع 2003
اذ كتب في هذه المذكرات ..انه تربطه بالسيستاني علاقة صداقة قديمه ترجع الى عام 1987 عندما التقى معه في المملكه العربيه السعوديه
اثناء اعداد السيستاني لتسلم مهمام المرجعية بعد الخوئي
ويقول رامزفيلد : في خضم اعداد قوات التحالف لشن الهجوم على القوات العراقيه المتمركزه في الكويت و جنوب العراق
كان لابد من مشورة السيستاني حتى نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف
وفعلا تم الاتصال ..عن طريق وكيل السيستاني في الكويت جواد المهري ..وهذا الاخير اظهر لنا من المرونه ما كنا نخشى منه كون الاخير ايضا
يدين بالولاء لايران و..ايران
ايضا دخلت على محورالصراع بأعتبار ان الرئيس بوش قد صنفها ظمن محور الشر(العراق..أيران ..كوريا الشماليه )
وقدمنا هديه لاصدقاءنا في العراق طبعا على رئسهم السيستاني وكان مبلغ من المال (200مليون دولار)
يليق بالولايات المتحده الامريكيه..وحليفنا السيستاني
وبعد هذه الهديه التي وصلت للسيستاني عن طريق الكويت..اخذت علاقاتنا مع السيستاني تتسع أكثر فأكثر
وبعد أن علم الرئيس بوش الابن بهذا الخبر ووصول وتسلم السيستاني للهديه ..قرر فتح مكتب في (وكالة المخابرات المركزيه cia
وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني وكان يرئسه الجنرال المتقاعد في البحريه(سايمون يولاندي)لكي يتم الاتصال وتبادل المعلومات عن طريق هذا المكتب
وفعلا تم افتتاح المكتب وعمل بكل جدا ونشاط ,وكان من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بان يلزم الشيعه واتباعه بعدم التعرض
لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت .
وتوجت مجهود عمل هذا المكتب ايضا بعد دخول العراق في ربيع 2003
اذ كانت قوات التحالف تعيش حالة القلق من جراء الرد الشعبي العراقي..
أتصل الجنرال (سايمون يولاندي) مع النجل الاكبر لسيستاني (محمد رضا)وكان الجنرال لذي انتقل مع فريق عمله من واشنطن الى (العراق في قصر الرضوانيه أحد المباني التي كانت من ظمن القصور الرئاسيه
التي تمتع بها الرئيس صدام حسين) وتم من خلال هذا الاتصال أجراء لقاء سريع وسري مع السيستاني في مدينة النجف
وفعلا اتصل بي الجنرال يولاندي واخبرني ان لقاء السيستاني هذه الليله
ولم اكن متوقع ان يجرى اللقاء بهذه السهوله(لمعرفتي المسبقه بأن من يتسلم
مهام السلطة المرجعيه في العراق تكون حركاته وتصرفاته محسوبه
بما يمتلك هذا المقام من روحية لدى عموم الشيعة في العالم والعراق بالخصوص
المهم كنت في تلك اللحظات اجري لقاء على شبكه (فوكس نيوز )من بغداد مباشرة
وبعد لقاء (فوكس نيوز) توجهنا الى مدينة النجف عن طريق سرب من المروحيات التابعة لقوات التحالف
وقد وصلنا الى مدينة النجف في وقت متاخر من الليل...وكانت المدينة تغط في ظلام دامس
وهبطت المروحيات على مباني بالقرب من مرقد للشيعةمرقد الامام علي
وانتقلنا الى مكان اقامة السيستاني وكان في حي مزري جدا أذ النفايات تحيط بالمكان من كل جانب
واتذكر انني وضعت منديل على أنفي من أثر الروائح الموجوده في مبنى السيستاني والاماكن المجاوره.
وعندما رأيت السيستاني تلاقفني في الاحضان ..وقبلني أكثر من مره بالرغم انني لا استسيغ ظاهرة التقبيل بالنسبة للرجال
وتحاورنا عن امور كثيره كان من الحكمة ان نأخذ رأي اصدقاءنا بها وبالخصوص مثل السيساني
وكانت انذاك تواجهنا مشكلة (السلاح )
حيث ترك النظام العراقي السابق في متناول العراقيين اكثر من 6000000ملاين قطعة سلاح خفيف كانت هذه القطع تسبب لنا ارباك في السيطره على هذا الكم الهائل من الاسلحة
وفعلا تم التوصل الى اتفاق مظمون الاتفاق أن يصدر الزعيم السيستاني فتوى تحظر استخدام هذه الاسلحة ضد قوات التحالف.
وكان لهذه الفتوى الفضل الكثير لتجنب قوات التحالف خسائر جسيمة .
منقول من مذكرات وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رامزفيلد.
منقوووووووووووووووول